نفى محمد مبديع البرلماني عن حزب الحركة الشعبية والوزير السابق ورئيس المجلس البلدي لمدنية الفقيه بنصالح ما يروج حول منعه من ولوج مقر وزارة الداخلية لحضور إجتماع دعا إليه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يحضره رؤساء الجماعات المحلية.
واكد مبديع في تصريح له ان كل ما يروج هو مجرد اشاعات مغرضة هدفها المساس بشخصه الاعتباري:”قائلا اصبت قبل 15 يوما بفيروس كورونا، واعادوا فحصي ليتبين ان النتيجة لازالت ايجابية”
وشدد مبديع في تصريحه انه لن يتوانى في اتخاذ جميع المساطر القانونية في حق من يحاول النيل من سمعته.
مضيفا هذه ليس هي اول مرة تنشر معلومات محرضة وخاطئة حول شخص مبديع لاسباب غير مفهومة، وعليه فالبرلماني مبديع يؤكد في تصريح خاص لبلبريس ان منعه دخول وزارة الداخلية يرتبط باكتشاف اصابته بكورونا اثناء الفحص الذي تقوم به وزارة الداخلية على كل زوارها ، الامر الذي اكدته لنا مصادر خاصة ان وزارة الداخلية تطبق اجراءات جد صارمة في مراقبة كل موظفيها وزوارها كل يوم، بل انها تفرض استعمال الكمامة حتى داخل المكاتب العمل واخضاع كل موظفيها للفحص يوميا، وبالمناسبة فليس مبديع هو الزائر الوحيد الذي منه ولوج الداخلية اليوم، بل هناك عدة زوار اخرين هم ايضا منعوا من الدخول بسبب النتيجة الايجابية للفحص.
وعليه، يؤكد مبدع ان منعه من الولوج للداخلية اليوم له علاقة مباشرة بالنتيجة الايجابية لاصابته بكورونا اثناء فحصه بوزارة الداخلية ، ولا علاقة له بأي عامل آخر ،ما دام انه كان مدعوا للقاء بوزارة الداخلية يتعلق باجتماع الوزير مع رؤساء الجماعات الترابية.
